الجمعة، 11 مايو 2012










 
الألفاظ البذيئة لدى الأطفال 





اعداد الطالبات :
وجدان الجساس – الجوهره القروني – حنان القحطاني



المحتويات 


المقدمة
تعريف الالفلظ البذيئة
اشكال الالفاظ البذيئة
اسباب الالفاظ البذيئة
طرق الوقاية
العلاج
الخاتمة
















مقدمه :
يمر الطفل بمراحل نمو مختلفة تؤثر في تعلمه واكتسابه للغة و إثراء حصيلته اللغوية كما يمر أيضاً بتجارب عديدة من خلال بيئته المحيطة به , منها ما يؤثر عليه ايجابياً مثل : كيفية نطق الأصوات و إلقاء التحية و التسبيح ..وغيرها من خلال تقليد الآخرين  , ومنها ما يؤثر بشكل سلبي على الطفل و ذلك ما سنتطرق إليه في بحثنا وهو أحد المشكلات السلوكية السلبية لدى الطفل وهي " ألألفاظ البذيئة لدى الأطفال " فهناك عدة عوامل تؤثر في تنشئة الطفل بشكل سليم والعكس منها : البيئة الداخلية (الوالدين – الأخوة ), البيئة الخارجية (المدرسة – الجيران – الأقران ) , سوء استخدام التكنولوجيا الحديثة.....
ونحن نعلم أهمية تربية الناشئة في مجتمعاتنا، فالأطفال هم أعمدة المجتمع، وهم جيل اليوم ورجال المستقبل، فإن من واجبات الأسرة السليمة أن تهيئ جميع الوسائل والعوامل التي تسهم في التنشئة السليمة للطفل.وقد يعاني كثير من الآباء والأمهات من بعض تصرفات أولادهم ذكورا وإناثا من خلال وقوعهم في بعض السلبيات وعدم احترازهم من الوقوع في الأخطاء بمختلف صورها ومنها استخدام الألفاظ النابية أو الفاحشة، ويتساءلون: لماذا تنجح بعض البيوت في إعطاء الحصانة بينما تفشل أخرى، وقد يعود ذلك إلى نوعية ورقي التعامل مع الأولاد في سن مبكرة على وجه التحديد. إذ أن من الأمور الهامة إيجاد قناة اتصال مع الأولاد بصفة يومية، فحديث الآباء معهم عن كل شيء في حياتهم يزرع في نفوسهم ارتباطا قويا بالأسرة وما يحدث في داخلها.
فليس أحرج على الأبوين وأحزن على قلبيهما من أن يتلفظ ابنهما بألفاظ بذيئة أمامهما أو أمام أناس غرباء، عندئذ يشعران بالحرج فتكون ردة الفعل عاصمة من الغضب الكلامي أو الفعلي، حتى لو قيل إنه طفل لا يفقه ما يقول لكن الوالدين ليسا معذورين فيما يصدر من ابنهما؛ لأن الطفل كالورقة البيضاء يرسم صفحاتها من المحيط حوله، ومما يتلقاه من والديه.

وعليك معرفة ان الطفل ..
                 
اذا عاش في بيئة تنتقده  ...  تعلم أن يلعن الآخرين .
و اذا عاش في بيئة تكرهه ... تعلم أن يحارب الاخرين .
و اذا عاش في بيئة تخيفه ...  تعلم أن يكون متوجساً للشر .
و اذا عاش في بيئة تشفق عليه ...  تعلم أن يأسى لنفسه .
واذا عاش في بيئة حقودة  ...  تعلم الاحساس بالذنب .
واذا عاش في بيئة متساهلة  ...  تعلم أن يكون مريضا .
و اذا عاش في بيئة تشجعه  ...   تعلم أن يثق في نفسه .
و اذا عاش في بيئة تمتدحه  ...  تعلم أن يكون قادراً.
و اذا عاش في بيئة تشعر بالتقبل  ...  تعلم أن يكون محباً.
و اذا عاش في بيئة توافقه  ...  تعلم أن يحب نفسه .
واذا عاش في بيئة تنصفه  ...  تعلم أن يقدر العدالة .
واذا عاش في بيئة تأتمنه  ...  تعلم أن يقدر الصدق .
واذا عاش في بيئة تصادقه ...  تعلم أن العالم مكان يستحق أن يعيش فيه .

"اليزبث هيرلوك" Hurluck .E
عن كتابها : Developmental Psychology



الألفاظ البذيئة :
من الظواهر السلوكية السيئة التي تفشت في المجتمعات ظاهرة استخدام الألفاظ البذيئة أثناء الحديث و لو في المزاح ، وهذه الظاهرة ليست من السلوكيات الإسلامية في شيء ، و قد تعددت النصوص الشرعية التي تنهى عنها و تحرمها و أهمها : 

ما رواه عبدالله بن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال :     ( سباب المسلم فسوق و قتاله كفر ) متفق عليه 

ويأخذ الكلام البذيء الصادر من الطفل عدة أشكال:


1- الشتم: وهو الكلام الذي يعكس تمني الأذى لشخص ما مثل اللعنات، أو نعته بالأوصاف القبيحة، أو تشبيهه بالحيوانات.
2- البذاءة: وهو الكلام الذي يشير إلى موضوعات جنسية أو تخلص الجسم من الفضلات مثلًا.
3- التجديف: وهو الكلام بعدم احترام عن أمر ديني أو مقدس [الاضطرابات النفسية للأطفال والمراهقين، د.سعد رياض، ص (25)].
4- التعيير: وغالبًا ما يكون بعيب خِلقي، أو عاهة، أو وضع اجتماعي متدني يدركه الطفل المعتدي



استخدام الألفاظ البذيئة :
يرجع استخدام الألفاظ البذيئة بين الأطفال إلى :
-      تقليد الوالدين :

لقوله صلى الله عليه وسلم : "مَا مِنْ مَوْلُودٍ إِلاَّ يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ، فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ أَوْ يُنَصِّرَانِهِ أَوْ يُمَجِّسَانِهِ "


تقليد الأقران الآخرين :

فكثير من الأطفال يرددون كلمات لا يدركون معناها ويتبادلونها مع زملائهم , وفي الغالب عند نطق أحد الأطفال الصغار مثل هذه الكلمات يبدأ من حولهم بالضحك فيقوم الطفل بتكرارها , وقد يلجأ إليها كوسيلة لجذب انتباه الآخرين .

-      وسائل الإعلام والتكنولوجيا الحديثة :

يقضي معظم الأطفال اغلب أوقاتهم أمام شاشة التلفاز أو استخدام الأجهزة الحديثة مثل :" الحاسب الآلي و الايباد .. وغيرهم "  مما يودي إلى اكتساب الطفل الكثير من المعلومات التي قد توثر عليه بشكل سلبي أذا لم تكن هناك رقابة من الوالدين .

-      تحقيق واثبات الذات :

يحاول الطفل إثبات ذاته و وجوده من خلال استخدام هذه الألفاظ فعندما يتلفظ بها يشعر برجولته و أنه طفل بالغ ومثبت لوجوده محقق لاستقلاليته ويصاحب ذلك جذب الانتباه والإحساس بالثقة بالنفس .


v                  وهناك العديد من الأسباب التي توثر على استخدام الطفل لهذالظاهرة وليست محصورة على ما ذكرنا سابقاً

v                  كيف نقي أطفالنا من هذه المشكلة ؟ 


إنَّ غلق جميع المنافذ عن الأبناء أمر متعذر، وخصوصًا في هذا الزمن، فالابن قد يكتسب ذلك من المدرسة أو الأقارب أو الجيران فما هو الحل ...

1-         عامل الطفل كما تحب أن تعامل وخاطبة باللغة التي تحب أن تخاطب بها .
لقول الرسول صلى الله عليه وسلم : (ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا(
فالحديث المذكور يتضمن التنبيه على أهمية الرفق والشفقة على الصغير والتوقير والتعظيم للكبير، ومن لم يتصف بذلك فقد خالف سنة النبي صلى الله عليه وسلم.

2-         استعمل اللغة التي تتمنى أن يستخدمها أبناؤك" شكرا – من فضلك - اعتذر لو سمحت " .

3-         الابتسامة والهدوء .
لقوله صلى الله عليه وسلم :"  تـَبسُمك في وجه أخيك صدقة"

4-         تأكد أن اللفظ –فعلا- غير لائق .
حتى لا تنجم عن ردة فعلك سلوكيات شاذة و ألفاظ أشد وقاحة تأكد فعلا أن اللفظ غير لائق وليس مجرد طريقة التلفظ هي المرفوضة .. فمثلا لو نطق بكلام وهو يصيح , أو يبكي ,أو يعبر عن رفضه ومعارضته كقوله :" لا أريد ""لماذا تمنعوني"" لماذا أنا بالضبط " وهذه كلها كلمات تعبر عن "رأي" وليس تلفظ .

5-         راقب اللغة المتداولة في محيطه الواسع .
فالأطفال عند التحاقهم برياض الأطفال و المدارس يتواصلون مع أطفال آخرين مختلفين و متفاوتين في التربية فيتم تبادل و اكتساب الألفاظ السيئة وتظهر على وقبل العلاج، ابدأ بنفسك عزيزي المربي:
فقبل أن توجِّه طفلك إلى حسن القول وتهذيب الكلام، ينبغي أن تكون ألفاظك كريمة، بعيدة عن فحش الكلام وبذيئه، وهذا الجانب لا يكفي التلقين الشفوي في الوفاء به أبدًا، بل يجب أن يكون هذا التوجيه هو خلقك الثابت أيها المربي الفاضل، وإلا فلتدرب نفسك عليه عمليًا خصوصًا أمام الطفل، فالقيم والمثل لا تؤخذ بتذبذب وتردد؛ بل بحزم وامتثال.
وليكن العلاج هادئًا وفعَّالًا هكذا


ومن أهم طرق العلاج هي توجيه وتخليصه من ذلك السلوك المرفوض. وللوصول إلى هذا لابد من اتباع التالي :



1- التغلب على أسباب الغضب:
ـ فالطفل يغضب وينفعل لأسباب قد نراها تافهة كفقدان اللعبة أو الرغبة في اللعب الآن أو عدم النوم وعلينا نحن الكبار عدم التهوين من شأن أسباب انفعاله هذه فاللعبة بالنسبة له مصدر متعة ولا يعرف متعة غيرها فعلى الأب أو الأم أن يهدئ من روع الطفل ويذكر له أنه على استعداد لسماعه وحل مشكلاته وإزالة أسباب انفعاله وهذا ممكن إذا تحلى بالهدوء والذوق في التعبير عن مسببات غضبه.
2- إحلال السلوك القويم محل السلوك المرفوض .
3 - البحث عن مصدر الألفاظ البذيئة في بيئة الطفل سواء من [الأسرة ـ الجيران ـ الأقران ـ الحضانة].
4ـ إظهار الرفض لهذا السلوك وذمه علنًا.
5ـ التحلي بالصبر والهدوء في علاج المشكلة.
6 - مكافأة الطفل بالمدح والتشجيع عند تعبيره عن غضبه بطريقة سليمة.
7
ـ إذا لم يستجب الطفل بعد 4 ـ 5 مرات من التنبيه يعاقب بالحرمان من شيء يحبه.
8 ـ يعود على 'الأسف' كلما تلفظ بكلمة بذيئة ويكون هنا الأمر بنوع من الحزم والاستمرارية والثبات.
9 ـ أن يكون الوالدان قدوة صالحة لطفلهما وأن يبتعدا عن الألفاظ البذيئة.
10 ـ تطوير مهارة التفكير لدى الطفل وفتح أبواب للحوار معه .

أما عن طريقة العلاج

1
ـ يجب أن يكون رد الفعل الأول في عدم الضحك مهما كان اللفظ أو الموقف مضحكًا, فالضحك يدفعه إلى التكرار .
2 ـ قد يكون التجاهل والتغافل في البدء خير علاج خصوصًا لأطفال '2ـ 4' سنوات, وبعض الأطفال يتلفظون بهذه البذاءات, وإنك لا تفعلين فعلهم, ولا تحبين هذا الفعل, وأنه يؤلمك أن يتلفظ بها, فعدم الاهتمام والانفعال يؤثر على الطفل الصغير أكثر من غضب الوالدين الشديد, إذ قد يكون الطفل يحب استثارة الوالدين, ولفت أنظارهم فيفرح بذلك ويصر على هذه الكلمات.
3 ـ معرفة سبب الألفاظ فإن كان من الأسرة فعلى الوالدين أن يكونا قدوة حسنة, فهما المؤثر الأول فيبتعد عن الألفاظ البذيئة أيًا كانت
ولذلك نرى أن كثيرًا من الأسر تبتعد عن اللعن فيبتعد أطفالها عنه, لكنها تتلفظ بالكلمات البذيئة فيتلفظ بها أطفالها.
فالأسرة هي المؤثر الأول, فإذا ابتعدت عن ألفاظ السباب ابتعد عنه أطفالها, وإن خرجت من أفواههم تأثرًا بأقرانهم .
4ـ إذا كان مصدر الكلام البذيء هو أحد الأقران ولأول مرة فيعزل عنه فترة مؤقتة, وفي نفس الوقت يغذى الطفل بالكلام الطيب, ويحذر من الكلام السيئ, حتى يتركه, وإذا عاد عاد للاختلاط فإنه يكون موجهًا ومرشدًا للطفل الآخر.
أما إذا كانت الكلمات البذيئة قد تأصَّلت عند الطفل فيستخدم معه أساليب الثواب والعقاب, إذا كان الطفل في عمر 4 سنوات فما فوق.
5ـ تعليم الطفل آداب الإسلام .
عندما يبدأ ابنك بتلفظ كلمات نابية محرجة، ينشأ لدى الوالدين شعور بالأسف والألم اتجاه سلوك الابن غير الواعي بما يخرج من فمه من ألفاظ مزعجة .
ولا ينبغي تجاهلها فأن الألفاظ اللغوية لدى الطفل يكتسبها فقط من خلال محاولته تقليد الغير .
لذلك كان لزاما على الوالدين مراقبة عملية احتكاك الطفل بين من يختلطون بالأسرة عمومًا وبالطفل خصوصا ومراقبة البرامج الإعلامية التي يستمع إليها ويتابعها، والأهم من ذلك اللغة المستعملة من طرق الوالدين اتجاه أبنائهما وفيما بينهما






       وأخيرًا ..عزيزي المربي:


إذا كان التوفيق للطيب من القول والجميل من الألفاظ نوعُ هداية من الله تعالى لعباده، كما بين سبحانه حيث قال عز وجلّ: {وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ وَهُدُوا إِلَى صِرَاطِ الْحَمِيدِ} [الحج: 24].
فإن ذلك لا يعني أن نتوقف عند الدعاء وطلب التوفيق لهذا الخلق من الله تعالى فقط، فإن من أسباب الهداية أن نعطي من أنفسنا القدوة الحسنة والنموذج المنضبط لأبنائنا فإنهم عنا يأخذون، وبنا يقتدون.. والمربي الحقيقي هو الذي يعطي أبناءه من خلال سلوكه القيم والمبادئ الكلية التي تكون معيارًا لهم يقيسون من خلاله الصحيح من الفاسد، إلى درجة أن يكون الطفل بذاته هو الذي يتخلى عن الألفاظ البذيئة ويخرجها من معجم ألفاظه.
وبذلك يصيرون أطفالًا لا يحسنون الشتائم..!



المراجع :
 1)أبوسعد,د.مصطفى.الأطفال المزعجون.الكويت:دار ألإبداع الفكري.2006م.
2)مختار,وفيق.مشكلات الأطفال السلوكية. القاهرة:دار العلم والثقافة,1999م.
3)[الاضطرابات النفسية للأطفال والمراهقين، د.سعد رياض، ص (25)].
4)موقع اطفال الخليج " الالفاظ البذيئة عند الاطفال"
5)موقع صيد الفوائد، مقال "تقويم ألفاظ الأبناء"

الثلاثاء، 1 مايو 2012

فيديو عن المكفوفين ( إذا شفتني )

( إذا شفتني ) 

 يكشف فيه عدد من الأطفال المكفوفين معاناتهم من نظرة المجتمع لهم , وفي نهاية الفيلم قدم الاطفال نصائح لأفراد المجتمع في كيفيه التعامل مع مكفوفي البصر ووجه القائمين على العمل نداء لمدارس الدمج التي تقوم عليها وزاره التربية والتعليم , بتشجيع المكفوفين على استخدام العصا البيضاء للطلاب كفيفي البصر , والمطالبة بتأهيل المباني المدرسية كي تلائم احتياجاتهم , إضافة إلى العمل على سرعة توفير الكتب المدرسية بلغة برايل مع بداية كل عام دراسي

http://burnews.com/news-action-show-id-32087.htm

الطالبات :
بشائر العنقري
منيرة السبيعي .
الخرافة والحقيقة في متلازمة داون
 خرافة : متلازمة داون اضطراب وراثي نادر .
حقيقة : نسبة إنجاب طفل ذي متلازمة داون هي حالة واحدة من 800-1000من حالات الولادة في جميع أنحاء العالم .
خرافة : معظم الأطفال ذوي متلازمة داون يولدون لآباء في سن متقدمة .
حقيقة : 80% من الأطفال الذين يولدون لأمهات تقل أعمارهن عن 35 سنة ، إلا أن نسبة إنجاب طفل ذي متلازمة داون تزداد بزدياد عمر الأم .
 خرافة : يكون لدى الأشخاص ذوي متلازمة داون قصور عقلي شديد .
حقيقة : تختلف درجة القصور عند الأشخاص ذوي متلازمة داون من الخفيفة إلى الشديدة ، ولكن الأغلبية تبقى محصورة في مجال القصور من المستوى المتوسط .
خرافة : معظم الأشخاص ذوي متلازمة داون يخضعون للرعاية في المؤسسات الصحية .
حقيقة : يعيش الأشخاص ذوو متلازمة داون مع أسرهم في البيت ، ويشاركون بفعالية في الأنشطة الاجتماعية والتعليمية والترفيهية مع الأشخاص الآخرين .
   خرافة : الأشخاص ذوو متلازمة داون يشعرون دائما بالسعادة .
حقيقة : لدى الأشخاص ذوي متلازمة داون مشاعر وأحاسيس تعبر عن الفرح ، والغضب ، الألم ، الحزن … كيفية الناس الآخرين .
  خرافة : لا يمكن توظيف الأشخاص ذوي متلازمة داون .
حقيقة : يستطيع بعض الأشخاص ذوي متلازمة داون العمل في مواقع العمل الفعلية إذا أتيحت لهم فرص التعليم ، والنمو ، واستخدام المهارات والقدرات التي اكتسبوها في مرحلة الدراسة .
خرافة : ليس بإمكان الأشخاص ذوي متلازمة داون إنشاء علاقات حميمة متبادلة تؤدي إلى الزواج .
حقيقة: بإمكان الأشخاص ذوي متلازمة داون إنشاء علاقات دائمة ومستمرة تؤدي للزواج ، إلا أن هذه تظل حالة نادرة ، وبإمكان النساء منهم إنجاب الأطفال ، إلا أن نسبة إنجاب طفل بمتلازمة داون تصل إلى 50% .
خرافة : متلازمة داون حالة مرضية ميؤوس منها .
حقيقة : متلازمة داون ليست داءاً أو مرضاً ، وإنما هي عدم انتظام في الصبغيات سببه وجود صبغي زائد في الزوج الحادي والعشرين ، ونظراً لاستحالة تغيير التركيب الوراثي لا يمكن تبعاً لذلك تغيير التركيب الوراثي للشخص ذي متلازمة داون ، إلا أنهم قادرون على التعليم والنمو إذا أثرينا حياتهم بدوافع وحوافز ، وأعطيناهم فرص التعلم المبكر والمناسب ، ووفرنا لهم التشجيع المستمر.

عمل الطالبات :
منيرة السبيعي  - بشائر العنقري
الاعاقة ألم وأمل


كثيرة هي الهموم، وكثيرة هي الشجون وترجع بالأساس الى تعريف الاعاقة، حيث عرف القانون المعاق على ان المعاق كل شخص غير قادر على ان يؤمن لنفسه كليا او جزئيا ما يؤمنه الشخص العادي لنفسه من ضروريات الحياة الطبيعية. حيث وصف القانون المعاق بالشخص العاجز غير القادر مقارنة بالشخص الطبيعي، ولم يركز على ان هناك اختلافا بين البشر وهذا الاختلاف طبيعي ونركز على ما تبقى له من اعضاء وحواس ممكن تطويرها وتأهيلها والاستفادة منها. كما اعطى القانون الكثير من الحقوق للمعاقين مع وقف التنفيذ ولم يعطه او يوكل اليه واجبات تجاه المجتمع لكي يكون جزءا من نسيج هذا المجتمع له ما له من الحقوق وعليه ما عليه من الواجبات.


كما ان فلسفة الاعاقة المحلية مازالت فلسفة سلبية تجاه المعاقين، حيث نظرة المجتمع والمسؤولين تجاه الاعاقة على انها مشكلة اجتماعية وحالة سيكولوجية شاذة يجب حلها. بينما الفلسفة المثلى والمتقدمة ترى ان الاعاقة واقع اجتماعي وحالة اجتماعية عادية تعيشها كل المجتمعات سواء كانت مجتمعات متقدمة او نامية، غنية ام فقيرة يجب النظر اليها بعين الاعتبار الكلي و ادراجها ضمن السياسة العامة للدولة والحد منها.

يقول المولى عز وجل «فإنها لا تعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور» الاعاقة الحقيقية ليست اعاقة البصر او السمع او الحركة، الاعاقة الحقيقية هي عدم المساواة بين الناس وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص.

كثيرة هي الحقوق للمعاقين باتت بأيدي متنفذين لم يعطوا المعاقين الفرصة للمشاركة العامة. وبرأيي الخاص ان اساس مشكلة الاعاقة في الكويت بدأت في التعليم والتمييز العنصري ضد المعاقين بالتعليم، حيث هناك ادارتان تختصان بتعليم المعاقين، وقسمنا المجتمع قسمين قسم المعاقين وقسم الاصحاء، وكذلك في التأهيل والتوظيف، كما ساهمت الاسرة ايضا في عزل المعاقين عن المجتمع بألا تدمجه بالمجتمع وتقوم بإخراجه بل اقفلت عليه الباب لكي لا تتعرض للنظرة السلبية تجاه الاعاقة.

وبما ان مجتمع الاصحاء لم يتعلموا ويدرسوا مع المعاقين في المدارس فعندما يصبح قائدا في الدولة يتخذ سياسات لا تصب في مصلحة المعاقين، لانه لم يتعرف عليه وعلى احتياجاته ومشكلاته. كما ان الدور الاعلامي ما زال متأخرا، وان بدأ في التوعية الاعلامية بقضايا المعاقين وحقوقهم.

هناك مجموعة من القوانين والتشريعات مجمل نصها يجوز للمعاق ـــ على المعاق ـــ تؤمن الدولة ـــ تعمل الدولة ــ على الجهات الحكومية، لكن لا توجد آلية معينة لتطبيق احكام القانون، فعلى سبيل المثال المادة 12 من قانون 49 ـــ 96: تؤمن الدولة مساكن للاشخاص المعاقين بمواصفات خاصة.. الخ، لقد صدر هذا القانون من عام 1996 وحتى تاريخ نشر الخبر لم تؤمن الدولة، كما نصت المادة 12 من القانون نفسه على الجهات الحكومية المعنية التقيد بالمواصفات العالمية التي يحتاجها المعاقون في جميع الاماكن التي يرتادونها وعلى الاخص المباني والطرق العامة والمساكن الحكومية ومداخل الاسواق.

للمعاقين حقوق كثيرة غير موجودة ولن توجد حتى تتغير النظرة السلبية للاعاقة، كما ان التطلعات المستقبلية تنظر الى ان الاعاقة مشكلة ويجب حلها، فمهما بلغ بنا التطور والتقدم ومنعنا الاعاقات لأسباب وراثية وجينية ابدا لن نحمي انفسنا من حوادث الطرق والكوارث الطبيعية والحروب.
مطلوب الدعم الكامل للمعاقين والنظر اليهم بعين الاعتبار الكلي وادراجهم ضمن السياسة العامة للدولة ودمجهم دمجا كليا وشاملا بالتعليم والتأهيل والتشغيل والرياضة والنهوض بهم اعلاميا وتنمويا.
 
عمل الطالبات : بشائر العنقري - منيرة السبيعي

لمقال بعنوان : ننحني لطفولة لطيفة
الكاتب :سليمان القحطاني
أخصائي العلاج النفسي. الرياض


لتكن الانطلاقة من تساؤلات طفلة تبلغ العاشرة من عمرها.. أنيقة .. عذبة.
كان حوارها يقذف حمم تتدحرج في أسئلة أظن أن وزارة التربية قد تعجز عن منحها إجابة شافية لماذا حتى الآن لم تقبلني المدرسة.وحتى المدرسة الأهلية شبه توقفت بين التردد والقبول على مضض.

إنها الطفلة لطوفي..

شاء القدر أن تكون مختلفة في قدرتها العقلية عن أخوتها وعن أقرانها لكن تساؤلها مشروعا. بل صارخا وابتسامتها آسرة لا تمل من التحديق فيها.
طفلة بكل ما فيها قد تكون في دار كل واحد منّا. قد تكون ابنتك.أو أختك. لحظتها سيكون الشعور مغايراً. وستجد بقائها دون مدرسة مسألة فاتكة تعيق يومك فتكون معاقا في نفسك. لان الله هو من أراد أن تكون اقل في مظهر من مظاهر نموها بينما مظاهر نموها الأخرى لا تلمح اختلافا ، ولا ترى إلا إمكانية وقدرة بأن تعيش كأي طفلة ، وكأي مواطنة تشق مسار حياتها. فإن خسرنا تحصيلها الدراسي بالقدر الذي يكتسبه طفل طبيعي فإن بقية جوانب حياتها يجب أن لا تتعطل ، وكي لا تتعطل علينا أن نكثف الأبعاد الأخرى من شخصيتها فإن الأولى بالمدرسة تشرع أبوها بأرق كلمة كل صباح تملأ مسمعها وابتسامة منّا لا تفارقنا إذا رأيناها، وعلينا نحن الانحناء لطفولتها. لأشعارها أنها فعلا مختلفا. ومتفردة. ونحن العاجزين على التنقيب في إيجابياتها.

لا جدال أن من ضمن مقاييس مستوى تحضر أي مجتمع مدى اهتمامه لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة والمرضى والمسنين ، ومنحهم حقوقهم ، وإن سلبت حقوقنا.
لست بصدد أبراز إيجابية الدمج أو الجهود المبذولة والخطط المرسومة والقوانين التي سنت لأطفال التربية الخاصة فواقع مدارسنا منذ سنين في تصاعد في إلحاق البرامج المختلفة لذوي الاحتياجات الخاصة في مدارس التعليم العام المشكلة والإشكالية هي في وعي المجتمع ككل ثم في فريق المدرسة من إدارة ومعلمين لا يمتلكون من الوعي تجاه هذه الفئة إلا مسماها ، لجهلهم بخصائصهم ، وابسط الحقائق العلمية والنفسية والتربوية عن شخصيتهم وطبيعي سيكون التعامل معهم قائم على مبدأ المحاولة والخطأ أو مبدأ الشفقة والرحمة المفرطة بينما الحقيقة والواقع أن ذوي الاحتياجات الخاصة لا يطلبون إلا من يتفهم أوضاعهم ويحقق مطالبهم بتوفير الظروف التي تسمح لهم بالعيش بكرامتهم اعتمادا على ذواتهم رغم إعاقتاهم المختلفة التي يعانونها وقد ارتضوها وتكيفوا معها في حين إن مصدر توترهم في تعامل الغير في المدرسة أو جوانب الحياة . إن نمتلك المعلومة الصحية والفنيات المناسبة للتعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة يعني استمرار وتزامن سيشعر به الطفل عبر مراحل نموه منذ أول خطوة يخطوها خارج أسرته ، إلى أن يصل إلى مدرسته مع التلاميذ العاديين ، وإن أختلف معلموه ، والمناهج الخاصة لإعاقته .
•لعلي أضرب مثالاً لفئة المكفوفين الذين اعتدنا كمجتمع رؤيتهم وفكرتنا النمطية أنهم يدرسون في معاهد اسمية بالنور يتعلمون القراءة ويكتسبون العلم لكنهم يبقون في محيط متجانس في تعاملهم وطريقة تفكيرهم لأنهم محصورين في عالمهم . بينما في المقابل نجد البعض من المكفوفين الذين حظوا بالدراسة مع العاديين لظروف لم يكن في قريتهم أو مدينتهم معهدا للمكفوفين تعلموا أشياء إيجابية وانخرطوا في تفاعلهم مع الآخرين فبرز منهم ناجحين في حياتهم وعطائهم بينما ألاف أمثالهم توارى رغم قدراتهم لخسارتهم ممارسة الحياة كما هي.وقس على هذا معظم الإعاقات حتى لو فشلوا في تحصيلهم أو لم يوفقوا إلا أننا :

•كمجتمع في حال وعينا تجاههم لن نخسرهم بشرا لهم مشاعرهم ولهم أحلامهم ، ولهم آلامهم . فكونهم ينجحون في وعيهم لذاتهم ويتقبلون إعاقتهم هذا بدوره يعني شخصية قادرة على العطاء ، والأخذ كل في حدود ما سلبه الله من قدرة أو حاسة.

•اتجاهات نحو ذوي الاحتياجات الخاصة ينطوي في داخلها معتقدات خاطئة وبعض منها مشوشة وثالث منها جهل اعتمدت على قيم اجتماعية سلبية سائدة شبه متوارثة لها تأثيرها الخاطئ في التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة . تلك اتجاهات تشكلت من خلال معتقدات لها طابع الثبات إزاء تلك الفئة ، وهذه الاتجاهات استجابات وجدانية لمعتقدات مكتسبة توجه سوك الأفراد وفقا لقناعات خاطئة ستنعكس دون أدنى شك على النظرة والتعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة.

•إن السؤال الذي دوما أطرحه على نفسي ويؤرقني حين أكون في الميدان لأحد المدارس التي بها برنامج ملحق لذوي القدرات العقلية الأقل ، والقابلين للتعلم أو حتى ضعاف السمع . أجهد لكثرة الأسئلة تجاه تلك الفئتين و عرض مواقف تحدث منهم أو مواقف طارئة أو تعامل بعض معلميهم أو المشرفين لدخولهم وخروجهم وتفسحهم فأجدني عاجزاً . بل أعود لنفسي فأرى أخطاء لا أقدر على حصرها في التعامل مع الأطفال العاديين في المدرسة لرؤيتي أدواة ما زالت تمارس للضرب أو حتى التهويش ، - رغم المنع التام من قبل وزارة التربية والتعليم- وألفاظا لا تليق بمعلم أو أداري تصدر منه وهو مربي فيسمعها الطفل دون أن ندري إن بعض الكلمات تدمر الذات لأنها أشد من ضربة عصى حتى لو كسرت عظم الطفل الذي سيجبر وينسى آثار ألمه الجسدي بينما الأذى النفسي أخراج شخصيات مهزوزة ، واضطرابات نفسية ، وعدم ثقة بالنفس وفقد لأبسط مهارات التعامل مع الآخرين. أطفال سيكبرون منهم من سيعاني الخوف ، والرهاب ، وإن كانت درجات تحصيله الدراسي عالية.وفي نفس الوقت لا أقدر على تناسي ما أقرا عنه بين الحين والآخر على أعمدة الصحف أو برنامج تلفازي عن أوضاع ما زالت وإن خفت الضرب أو أنخفض في ممارسته فأوجه منه ما زالت باقية ومتمثلة في عنف نفسي لا يمكن رصده إلا من خلال آثاره على بعض الأطفال. لعجز في تعامل بعض من معلمينا ومد رائنا مع أطفالنا الطبيعيين الذين يجهلون إن طبيعة الطفولة المبكرة كثيرا من سلوكياتها تمليه المرحلة وبعضا من سلوكياته لدى بعض الأطفال يقف خلفه اضطراب فرط الحركة المصحوب بالتشتت والاندفاعية حالات تتطلب معرفة مسبقة وقرار في توجيهها إلى المختص وليس بقائها واكتشاف ما تعانيه بعد خسارات لن يشعر بآثارها إلا الطفل وأسرته .

•ما نحتاج إليه ضمن مناهج تعليمنا العام برامج هادفة ومعدة خصيصا لكافة الإعاقات تتضمن معلومات ومهارات وخبرات تجاه الإعاقة بعدها سنرى نتائج ذلك عبر أتمام الطالب سنوات دراسته وتخرجه من المرحلة الجامعية مع تزامن لا ينقطع من وسائل الإعلام لأفراد المجتمع لأحدث الوعي والمتابعة الجادة لكل جديد وكل نتائج بحث ودراسة تتناول تلك الفئة ، لكن أن نكتفي بأيام تسمى اليوم العالمي للمكفوفين أو يوم عالمي للتوحد أو يوم عالمي للصم فلن يحقق ذلك ومضة في عتمة .

•نحن في حاجة إلى معلمين يحملون اتجاهات إيجابية نحو التدريس قبل تخرجهم وبعد تخرجهم من خلال مقياس للاتجاه والميل نحو مهنة التدريس إضافة إلى توفر سمات أخرى ضرورية لمن يمتهن العليم كالاتزان الانفعالي والثقة بالنفس ، وضبط الذات ، والنضج الاجتماعي ، وتقبل النقد ، والقدرة على فهم الآخرين والتعامل معهم مع إيمان تام أنها مهنة الأنبياء والمصلحين .

همسه:

-الطفل الطبيعي يعاني إذن كيف حال الطفل ذوي الحاجات الخاصة.
-أيدرك معلمينا حاجات الطفل ذوي الاحتياجات الخاصة؟
-فقط أغمض عينيك بعد قرأت المقالة ، وتخيل لمدة خمس دقائق أن لطوفي أختك أو ابنتك


الطالبة : منيرة السبيعي

معلومات عامه عن المعاقين

- يتواجد في كل مجتمع من المجتمعات فئة خاصة تتطلب تكيف خاص مع البيئة التى يعيشون فيها نتيجة لوضعهم الصحى الذي يوجد به خلل ما.

وهذا التكيف لا يأتى من قبلهم بل يقع عاتقه علي من يحيطون بهم بتوجيه الاهتمام لهم مثلهم مثل أى شخص طبيعى يمارس حياته، ويبدأ هذا الاهتمام مع جانب لا نلتفت إليه ونهمله وهو "المسمى الذى نطلقه علي هؤلاء الأشخاص". وقد تطور هذا المسمى عدة مرات ومر بمراحل كثيرة ترضى الفئة القوية بإصرارها وتصميمها علي إثبات الذات وأن لها دوراً فعالاً في حياة المجتمعات بأسرها علي مستوى العالم.



وقبل أن نتعرض لهذه المسميات ونختار سوياً الملائم منها، سنعطى تعريفاً شاملاً وصريحاً لهذه الفئة من الأشخاص بدون أن نستخدم مسمى لهم، وليكن العنوان الذي يسبق هذا المسمى هو "التعريف".

فبدءاً بهذه المسميات شاع كثيراً استعمال كلمة "معاق" وهى من أصل "عوق" يدل علي المنع والاحتباس، فكل ما يحولك عن فعل أى شئ تريده فهو عائق لا يمكنك من ممارسة حياتك بالشكل السوى، وخاصة الأنشطة اليومية ومن بينها خدمة النفس الذاتية، الأنشطة التعليمية، العلاقات الاجتماعية وحتى الاقتصادية منها. لكن هل هذا ينطبق على الشخص السوى الذى يصدر منه تصرفات يضع من خلالها إطاراً لسلوكه يمكن أن تصفه أيضاً بالشخص المعاق، وما هى سمات وملامح هذه السلوك ومتى نصف السلوك بأنه سلوك معاق؟



أكيد أن كل شخص يعانى من ضغوط أو اضطرابات نفسية، أو حتى علة جسدية ستنعكس بالضرورة علي تصرفاته وسلوكه. لكن ماذا عن الشخص الذي يعانى من أية اضطرابات أو أمراض ويعانى من اعتلال في تصرفاته تجاه الآخرين وخاصة لمن لهم احتياجات خاصة والذين يطلق عليهم البعض "المعاقين"، هذه الكلمة قاسية جداً علي نفس الشخص الذي تنقصه مهارات لاستخدام كل ما منحه الله من إمكانيات بالشكل الطبيعى والسليم، لا تكن أنت المعاق بتصرفاتك تجاه هؤلاء الأشخاص عاملهم كأنهم أشخاص عاديين، لا يستطيع أحد أن ينكر احتياجهم للمساعدة، فلا تحاول إيذاء مشاعرهم بتوجه الاهتمام المتعمد الذي يشعرهم بحرمان أى مهارة من المهارات الطبيعية التى أعطاها الله للإنسان.
أسباب الإعاقة:

تنقسم أسباب الإعاقة إلي سببين رئيسيين هما:

1- أسباب وراثية.

2- أسباب بيئية.



الطالبة : بشائر العنقري


                            عشرة اشياء يرغب أفراد متلازمة داون أن تعرفها
1- اغلب افراد متلازمة داون يولودون لأمهات دون الخامسة والثلاثين من العمر
2- افراد متلازمة داون كسائر الناس يتمتعون بحياتهم عند حصولهم على الدعم الجيد

3- متلازمة داون تسبب بعض الاعاقة لكنها ليست مرضا


4- يبداء التعليم لذوي متلازمة داون منذ الولادة ولا يتوقف

5- لدى كل افراد متلازمة داون مشاعر وافكار واهتمامات وآمال
ويعرفون مايريدون من الحياة ومعظمهم يقودهم الدعم الى الاستمتاع والاعتماد على النفس والوفاء باحتياجاته كبالغ

6- بينما قد تواجه بعض الصعوبات لفهم كلام البعض منهم الا ان تواصلهم ممتاز

7- لكل فرد من افراد متلازمة داون شخصيه مختلفة عن غيره

8- افراد متلازمة داون يعملون بنجاح بدرجات متفاوته من الدعم
في اماكن مثل بيع التجزئة والاعمال الادارية رعاية الاطفال واعمال الضيافة
على سبيل المثال لا الحصر

9 - لدى افراد متلازمة داون زيادة في الكرومزوم رقم (21) بينما الطبيعي هو 46 وبالرغم من ان افراد متلازمة داون يتشابهون في بعض صفات وملامح الوجوه المشتركه الا انهم يشبهون عائلاتهم كثيرا في الشكل والشخصية اكثر من غيرهم

10 - في عام 1960 كانت التوقعات لعمر الفرد من متلازمة داون في استراليا هي عشر سنوات  واليوم الاغلبية يبلغون الخمسينات والستينات

الطالبات : بشائر العنقري - منيرة السبيعي